بسم الله الرحمن الرحيم
في بداية الموضوع أريد أن أسالكم هل سمعتم عن رجل مات على الميرح وهو يغني .
ثم اسمعوا هذه القصص قد تكون لكم عبرة في حياتكم قبل فوات الأوان و تكونو انتم قصة تروى للناس .
القصة الأولى :-
كان هنالك رجلاً ذهب إلى احدى البلدان الأجنبية وهو في الفندق وكان يعشق أمراة ففي ذات مرة تأخرت عشيقته عليه فاضطرب الرجل وصار في حالة جنونية من القلق والتوتر ويسال نفسه نفسه هل ستاتي أم لا هل حصل لها مكروه إلى ان جن جنونه وهو ينتظر وفجأة فتح الباب وليته لم يفتح فدخلت عشيقته المنتظرة ومن شدة الفرحة سجد لها ثم دخل عليه ملك الموت فقبض روحه وهو ساجد ولكن لمن والإنسان يبعث على ما مات عليه . . .
القصه اثانية :-
رجلاً مدمن الدش والدخان والشيشة وفي ذات مرة كان كالعادة داخل الغرفة وهو يقلب القنوات الفضائية وبيدة الريموت وفي اليد الثانية الشيشة طرق عليه الطارق ( ملك الموت ) وقبض روحه لا حول ولا قوة الآبالله . يا اخي أنا لم أروى هذه القصص حتى تستمتعوا بها إنما حكيتها لكم حتى تعلموا ان ما أصاب هؤلاء إنما بسبب غفلتهم وما كانوا يحبونه من الأعمال في حياتهم فالخاتمة تاتيكم على ما كنتم عليه من أعمال ...
القصة الثالة :-
كان هناك رجلاً كثير الإختلاط برفقاء السوء . سهر وضياع وتفحيط وكان له اخ ينصحة ولكن لا جدوى إلى أن جاءه ملك الموت فقال أخوة في اللحظات الأخيرة قل لاإله إلآ الله فقال له اخوة الذي يحتضر أحضر لي المصحف ففرح أخوة وذهب مسرعاً وأحضر المصحف أتدرون ماذا قال ... كافربه . انا كافر به انا كافر به . ثم مات ولا حول ولا قوة الآبالله .
بعد كل هذا هل ابكي أم افرح بعد هذا الذي كتبته يا اخوتي أرجوا أن تفكروا ان الامر ليس بهين إن الأمر خطيراً جداً .
لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- { انذرتكم النار أنذرتكم النار أنذرتكم النار } ...
فإذا وقعت الواقعه يحشر الناس حفاة عراة غرلا طول ذلك اليوم خمسين ألف عام تقترب الشمس بمقدار ميل ومع الزحام الشديد تسعر جهنم ويبداء الحساب . إنا لله وإنا إليه راجعون .